قائد بدرع الفرات يبيّن أهمية "الباب" وأسباب تأخر تحريرها  - It's Over 9000!

قائد بدرع الفرات يبيّن أهمية "الباب" وأسباب تأخر تحريرها 

بلدي نيوز – (خاص)

قال العقيد "هيثم عفيسي" قائد الفرقة 51، إن معركة تحرير "الباب" قادمة، وأن الفصائل في غرفة عمليات "درع الفرات" تقوم بالتحضير لعملية كبرى في مدينة الباب، مؤكداً في الوقت ذاته أن عدة قوى بينها النظام تسعى للسيطرة على المدينة الاستراتيجية.
وأوضح "عفيسي" في تصريح خاص لبلدي نيوز أن سبب التأخر في تحرير مدينة الباب يرجع لعدة أسباب منها كون المدينة كبيرة وليست مدينة صغيرة، وعدد سكانها أكثر من 150 ألف نسمة موجودين ضمن المدينة، إضافة للظروف الجوية التي تعرقل العملية العسكرية، وعدم مشاركة طيران التحالف في عملية الباب.
وأضاف أن تنظيم "الدولة" اعتمد الباب كخط دفاعي عن محافظة الرقة والريف الشرقي لحلب، حيث قام بتجهيز وتحضير كافة أنواع المفخخات في مواجهة فصائل الجيش الحر.
ونفى "عفيسي" وجود أي علاقة بين عملية الباب ومؤتمر "أستانة"، حيث إن مؤتمر الأستانة هو عملية سياسية بحتة بين النظام والمعارضة المتمثلة بعدة فصائل وبضمانة تركية وروسية وهي عملية سياسية بحتة ليس لها أي مغزى آخر.
وأشار إلى أن كل الأطراف بما فيهم النظام تسعى للسيطرة على مدينة الباب، فهي مفتاح المنطقة الشرقية والنظام يعتقد أن الباب هي الحصن الحصين لمطار كويرس والمنطقة الشرقية وطرق الإمداد، فالباب هي عرقلة حقيقة لطرق الإمداد وتتصل بطريق مطار كويرس وقد تصل من الباب لخناصر ومسكنة ومناطق أخرى ولذلك يسعى النظام للسيطرة على الباب، منوهاً إلى أن النظام لن يستطيع الوصول للباب طالما هناك جهود حثيثة لمقاتلي "درع الفرات" في عملية التحرير.
تجدر الإشارة إلى أن فصائل "درع الفرات" التي تدعمها القوات الخاصة التركية عزمت على بدء معركة لتحرير مدينة الباب الاستراتيجة بريف حلب الشرقي في تشرين الثاني من العام الماضي، حيث تتواصل الاشتباكات بين الثوار وعناصر التنظيم على عدة محاور حول المدينة منذ ذلك الوقت.

مقالات ذات صلة

تحريك ملفات وتغيرات جديد بملف تجنيس السوريين في تركيا

وفاة رائد الفضاء السوري محمد الفارس في غازي عينتاب جنوب تركيا

الرسوم والشروط.. لجنة الحج تصدر التعليمات الجديدة لهذا العام

"لجنة الحج العليا" تعلن استلامها الملف عن شمالي سوريا وتركيا

قوات النظام تجري حملة تمشيط في البادية ضد "التنظيم"

مظلوم عبدي: نتعرض لهجوم من ثلاث جهات